هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هل تريد أن تزود (دنانير وذهب وتشغيل تلقائي و تترقى لمستويات أعلى ) سجل معنا لتستطيع معاينة منتدى أسرار المزرعة و إذكنت مسجل من قبل فيمكنك الدخول
ஜ۩۩۩۩ஜ السلام عليكم أعضاء و زوار منتديات أنت اليوم نرجواا أن تكونواا في تمام الصحة و العافية رمضانكم كريم ஜ۩۩۩۩ஜ

 

 موسوعة الاختراعات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omar the ghost
نائب المدير
نائب المدير
omar the ghost


الساعة الان :
ذكر

الاسد
عدد المساهمات : 160
أرباحي : 228448
تقـــــــيــــــــــيماتـــــي : 9
تاريخ الميلاد : 19/08/1990
تاريخ التسجيل : 27/05/2012
العمر : 34

موسوعة الاختراعات Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الاختراعات   موسوعة الاختراعات Emptyالثلاثاء يناير 08, 2013 3:33 pm

الآلة الكاتبة
المخترع وليم بيتي
التاريخ 1660
البلد ايرلندا
المواصفات نظام يدوي مزود بريشتين

( أول آلة كاتبة )
وقد
قام هنري بتطوير الاكتشاف في إنجلترا وذلك في 17/12/1914 وأضاف عملية ضغط
الأحرف بدل اليدين . هنري ميل 1714 إنجلترا تصميم أكثر تطوراً يقال إن
الملكة آن منحت عنه براءة اختراع . وللعلم أن أول ترخيص لصنع هذه الآلة قد
أعطي لهنري في نفس العام 1714 لكنه لم يصّنعها .
تشارلز تيربر 1744
أمريكي اشترك مع احد انسبائه المدعو ايتان ألن Ethan Allen وفي شركة الن
وتيربر التي كانت تصنع أسلحة نارية في اختراع آلة طابعة ( آلة كاتبة ) تعمل
باليد وتشبه الآلة الدارجة الإستعمال في الوقت الحاضر ،

الإضـاءة
ظهرت
مصابيح الإضاءة منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد . فقد وجدت قناديل ترجع
إلى تلك الحقبة، كان يوضع فيها زيت وفتيل، وكانت الأشكال تختلف بإختلاف
الحقبة والمنطقة ولكن تبقى الفكرة ثابتة لا تتغير . ( صورة 5 - 13 )
فبالرغم من استعمال الإنسان للنار منذ ربع مليون سنة ، فلم يعثر على مصابيح
تعود لفترات تسبق نهاية العصر الجليدي وكانت تلك المصابيح تصنع بتجويف
كتلة من الحجارة اللينة . ومن المرجح أن دهن الحيوانات كان يستعمل كوقود ،
بينما استعمل حبل ليفي من نسيج جاف كفتيل . وإذا قارنا تلك المصابيح
المبكرة مع المصابيح الرومانية نجد أن وظائفهما تتشابه ، رغم امتلاك
المصابيح الرومانية لأشكال أثكر إتقاناً. أما المصابيح الزجاجية فقد ظهرت
في القرن الثامن عشر وهي عبارة عن زجاجة مملوءة بالكاز ( النفط) وفيها
فتيلة مجدولة مثبتة على عنق الزجاجة بالطين أو العجين وبعدها بالفلين إلى
أن تقدمت إلى وضع داخل جوزة نحاسية مفتوحة من منتصفها لتمكن الفتيلة من
المرور من خلالها بتحريكها بواسطة لولب جانبي . وحلت الفتيلة المجدولة محل
فتيلة القطن العادية في عام 1784 .

اضاءة الشوارع
فريدريك ابهام
ادامر مخترع ومؤلف امريكي ( 1859-1921 ) . اشتهر ادامز في اختراعاته في
مجال اضاءة الشوارع وفي مجال تجهيزات خطوط السكك الحديدية . انشأ ادامز
وحرر مجلة ذو تيو تايم The New Time ( العصر الجديد ) . كما كتب حول
الهندسة والمشكلات الإجتماعية . بالإضافة إلى ذلك فقد الف عدة روايات ناجحة
. ( صورة 14 – 17)

الإضاءة الذاتية للمنارات ونظام إشارات السكك الحديد
نيلز
فوستاف دالين مهندس سويدي ( 1869-1937 ) . تعلم دالي في غيتبورغ Goteborg و
زيورخ ثم صار مخترعاً وخبيراً في استعمال الغاز . اخترع إضاءة ذاتية
للمنارات ( التي تشيد عادة قرب الموانىء وتضاء لإهتداء السفن إلى تلك
الموانىء ) . كما اخترع نظام وإشارات السكة الحديد ( يفهم سائق القطار من
الإشارات ما اذا كان الخط مفتوحاً أمامه أم لا – أي ما إذا كان مصرحاً له
بالتقدم في أمان أو أن عليه أن ينتظر حتى يخلي له قطار آخر الطريق .(صورة
18-20) إن نقاط التقاطع في سكة الحديد تلزم شبكة واسعة النطاق من الإشارات
للتحكم في حركة القطارات التي تسير جيئة وذهاباً على هذه الخطوط وتنشىء
منصات الإشارات عند مواضع ملائمة على طول امتداد معين للخط الحديدي ويقوم
ملاحظ الإشارات في كل منصة بالتحكم بطول معين للخط فيسمح بذلك للقطارات أن
يلي بعضها بعضاً عندما يكون الطريق مفتوحاً أمام كل منها ويتوقف طول الخط
الحديدي الذي يجري التحكم فيه من كل منصة على عدد القطارات المترددة وعدد
خطوط فرعية في المنطقة المحددة . أثناء تجاربه حدث انفجار افقده البصر ،
لكنه مع ذلك استمر في دراساته حتى وفاته . حصل على جائزة نوبل سنة 1912
وذلك في الفيزياء وقبل الحادث بسنة واحدة.

آلة الطباعة
ولد جوهان
جنسييفلاش غوتبنرغ في العام 1398 في مدينة ماينز الألمانية لكنه عاش قسماً
من أوائل حياته في مدينة ستراسبورغ . عمل هناك كحرفي لكنه أمضى كل أوقات
فراغه يعمل على صنع بعض اللعب الخشبية لنفسه ويطبع عليها اسمه وذلك بالحفر
على ثمار البطاطا 000 وقد خطرت له فكرة الطباعة . عاد جوهان إلى ماينز
وبالإشتراك مع جوهان فوست ، الذي اقترض منه المال لكي يستمر وبدأ يعمل على
طبع الكتاب المقدس باللاتينية بحجم كبير . لقد كان ذلك أشبه بعمل الرهبان ،
لأن نوع الطباعة الخشبية كان كبيراً ويترك فراغات في بداية بعض الأسطر
ليتسنى إدخال حرف تم تلميعه باليد وتمكن فعلاً من أعداد الأسلوب الذي توصل
إليه لتحقيق عملية الطباعة . ( صورة 22 ) إلا أن عمله هذا لم ينته إلا في
حوالي العام 1456 مع بعض الكتب والأوراق الأصغر وفي عام 1448 عاد جونتنبرغ
إلى مسقط رأسه واستأنف بحثه وعمله . وسرعان ما أدرك غوتنبرغ أنه بسبب صعوبة
الحفر ، فإن النوع الخشبي كان غير كاف ، فعمل على تطوير طريقة من نوع الصب
يكون من المعدن بالتعاون مع جوهان فوست في عام 1450 . إلا أن فوست أنفصل
عن جونتنبرغ في عام 1455 مما حدا بفوست لإختيار بيتر شوفر الذي كان
جونتنبرغ قد أطلعه على الطريقة الجديدة للطباعة باعتباره صديقاً له ، كان
ذلك عام 1457 . وفي أواخر عام 1457 تمكن فوست وشوفر من اصدار أول صحيفة
مطبوعة وكانت تحمل اسم ( منيزر باليتر يوم ) بواسطة آلة جونتنبرغ . وما أن
علم ملك فرنسا بالنبأ حتى قرر أن يبعث في عام 1458 أحد رجاله إلى ملينز
لاستطلاع أمر هذه الآلة . إلا أنه لم يستطع الاطلاع عليها بسبب وفاته . بعد
ذلك استطاع جونتنبرغ أن يخترع خليطاً لصناعة مجموعة من الحروف المتحركة
وكان الخليط يتألف من الرصاص والأنتيمون والقصدير . كما بحث هذا المخترع
مشكلة نسخ التجارب العلمية واستطاع أن يخترع أسلوباً جديداً يتمثل في
استخدام آلة طباعة بدلاً من ( الختم ) الذي كان صناع ورق اللعب يستخدمونه
في تلوين الورق. وبعد فترة من البحث استطاع جونتنبرغ من اختراع أسلوب يرتكز
إلى فكرة المعاصر اللولبية التي كان زراع الكروم يستخدمونها لعصر العنب .

آلـة لـطباعـة الـكـتـب
اكتشف
شارل آرون آلة ثورية لطباعة كتاب بدون تدخل بشري. أطلق على هذه الآلة إسم
كاميرون ( وهي آلة طباعة آلية ) . ( صورة 30 - 32 ) وكانت الطباعة تمر
بالمراحل التالية : الجمع : يعهد بالنص إلى الطباع، فيحوله منضد الحروف "
الجميع " إلى نص مطبوع، وتستخرج منه التجارب " بروفات "، وهي أفرخ من الورق
تجري عليها التصحيحات . تصحيح التجارب : يقوم المصحح بتصحيح الأخطاء التي
قد تكون حدثت أثناء الجمع. ثم تنقل التصحيحات إلى أعمدة الرصاص، لكي يكون
النص المطبوع صحيحاً . إخراج الصفحات : يجري بعد ذلك توضيب أعمدة الرصاص،
بحيث تشكل مختلف صفحات الكتاب ، وتعمل فواصل بين فصول الكتاب، وتوضع
العناوين . وإذا كان الكتاب مصوراً، فإن " المنفذ " يقوم بعمل " ماكيت " ،
وهو عبارة عن نسخة طبق الأصل من الكتاب، تتكون من أوراق بيضاء، توضح عليها
المواضع المحددة للنص وللرسوم الطبع : توضع الصفحات ( القوالب ) الرصاص
الكاملة في آلة الطباعة ، (المكبس ) التجليد والتغليف : وهي المراحل
الأخيرة في عملية إخراج الكتاب، وبعد إتمامها، يرسل الكتاب إلى المخازن ،
ثم يوزع على المكتبات . حدث ذلك في الولايات المتحدة الأميركية ( نيوجرسي )
ضمن شركة كاميرون ماشين كومباني ووضعت موضع التنفيذ والعمل في تشرين الأول
عام 1968 .

أوعـيـة حفظ الهواء
يعتبر أرسان د. أرسونفال ( 1851 –
1940 م ) عالم بيولوجي وفيزيائي ومكتشف فرنسي، ولد في مدينة لابوري ،
أستاذ كلودبرنار . ( صورة 33 ) علَّم في المعهد الفرنسي، عين عضواً في
أكاديمية العلوم وأكاديمية الطب. ومن أهم اكتشافاته واختراعاته : - اخترع
الأوعية المزدوجة الجدار التي تحفظ الهواء سائلاً . - وكان هذا الاختراع
يدخل ضمن المجالين الطبي والبيولوجي حيث يقوم هذا الجهاز بإعطاء سائل
الهواء كمنفس ومنشط للمصابين بحالات الاختناق الشديد وخصوصاً الأطفال . -
قام باختراعات عديدة في المجال الطبي والبيولوجي . ولنتحدث هنا عن لمحة
تاريخية عن الفيزياء وتطوره وبذلك يكون كل موضوع فيزيائي ضمن هذه الموسوعة
مشمولاً بهذا الهامش . حسب الإسم الإغريقي القديم ، تعني كلمة فيزياء كلمة
الطبيعة الذي أطلق عليه العلماء اللاتين "فلسفة الطبيعة " . يهدف هذا العلم
إلى محاولة تفسير الظواهر المتعلقة بمجموعة الأشياء التي لا تمت إلى
الحياة بصلة . راقب الإنسان الطببيعة في جميع العصور إما للحصول على شيء
منها أو لتفسير الظواهر التي تحدث فيها . ورث الأغريقيون الحضارة المصرية
ومعارفها وكانوا أول من فتح الذهن على الطبيعة وتفسير مظاهرها . ولكنهم
غلبون كلمة رياضيات على كل العلوم المتعلقة بالطبيعة ، رغم أنهم درسوا
العلوم وتفرعاتها : الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا .

آلـة كهربائية للإسقاط البخـاري
وليم
جورج أرمسترونغ ( 1810 – 1900 ) عالم ، مهندس ومكتشف إنجليزي، قضى عمره في
مجال الاكتشافات الفيزيائية والعلمية بشكل عام . فكانت أعماله : - اخترع
آلة كهربائية بالإسقاط البخاري . وهذه الآلة تستعمل في الدراي كلين لكي
الملابس وتقوم الفكرة على ترطيب قطعة الملابس المراد كيّها بالبخار الساقط
من الآلة بعد ضغط دواسة تقع في أسفل هذه الآلة بواسطة الرجل ومن ثم يتم
انزال الضاغطة على قطعة الملابس بعد تحديد مكان الكي المطلوب .

آلـة مـكـافـحـة الحـرائـق
(
الطفاية ) جيوفاني ألديني ( 1762 – 1834 م) مخترع وعالم إيطالي برع في
مبادئ الرياضيات والفيزياء كما درَّس هذه المواد في عدة معاهد . ومن أهم
أعماله : ( صورة 34 – 36 ) - اخترع آلة لمكافحة الحرائق، ما لبثت أن تطورت
وقدمت خدمات جلىّ للبشرية . و يصنع نموذج مطفأة الحريق بادخال أنبوب قطارة
زجاجي في فلينة وتربط في كيس صغير من بيكربونات الصوديوم إلى الطرف السفلي
منه وتدخل الفلينة في قنينة تحوي مزيجاً من الخل والماء وتشد جيداً بحيث
يبقى الكيس فوق مستوى السائل في القنينة . ولكي تبدأ عملية الإطفاء تمسك
الفلينة بأصابع اليد وتقلب رأساً على عقب عندها يرشح محلول الخل الحامضي
عبر الورقة ويتفاعل مع البيكربونات القلوية فيتولد غاز ثاني أوكسيد الكربون
. ويعمل الضغط المتزايد في القنينة على دفق السائل خارج الأنبوب .

آلـة لانتقـال الحـرارة في المـعـادن
جوهانس
أنجنهوز ( 1730 – 1799 ) عالم ومكتشف هولندي ، ولد في مدينة بريدا اطلع
على العلوم العامة وبرع فيها ، فدرس الفيزياء والكيمياء في عدة معاهد من
أهم أعماله : اخترع آلة تظهر التباين في انتقال الحرارة في المعادن . وضع
عدة دراسات حول الحرارة وحول المغناطيسية الكهربائية، فساهم في تقدم هذه
العلوم من عدة مجالات .

آلة الايقاع القلبي
إشارة أونبروجر في فحوصات القلب
ليوبولد
أونبروجر ( 1722 – 1809 ) طبيب ألماني، قام باختراع آلة الإيقاع القلبي . (
صورة 39 ) هذا النسق من الاختراع العيادي يتيح معرفة حالة بعض الأعضاء حسب
الضجيج المحدث من الضب بالأصابع . وقد قام بتحسين هذا النوع من الفحص
الطبي البارون جان كورفيزار ( 1755 – 1822 ) الطبيب الخاص لنابليون وكذلك
حسن فيه العالم النمساوي سكودا . وقد قام هذا المخترع باختراع إشارة
أونبروجر في فحوصات القلب

أفلام كوداك
جورج ايستمن ( 1854 –
1932 ) مصور أميركي شهير، ولد في واترفيل في 12 تموز سنة 1854 وعاش في
مزرعة جده في ولاية نيويورك . في عمر الست سنوات ذهب مع عائلته إلى روشستر
حيث قضى طفولته بائسة لأن والده مات وله ثلاثة اخوة ولا يملكون شيئاً . (
صورة 41 – 44 ) ترك المدرسة في الرابعة عشرة من عمره وعمل في مؤ سسة تأمين
وتطور في عمله من كناس إلى موظف في مصرف في العشرين من عمره . التحق بنادٍ
للتصوير في وقت فراغه ليأخذ بعض الصور . أعجبه العمل فاشترى كاميرا والتحق
في بعض المعاهد ليأخذ دروساً عنها . أعجب بالعمل وأخذ يجلس في منزله ويحاول
إيجاد آلة أكثر فعالية . - اخترع عام 1878 الصفيحة الناشفة واستأجر مكاناً
صنع فيه من هذه الصفائح وأخذ يبيعها، توصل إلى هذا العمل في العام 1880 . -
وفي العام 1880 وضع أفلاماً للتصوير أطلق عليها اسم كوداك فتطورت الصناعة
وأصبحت الشركة العالمية المعروفة . - أصبحت آلة التصوير معه بمستوى خفيف
جداً، اضغط على الزر وهي تكمل التصوير. . - توفي عام 1932 بعد أن حقق
اكتشافات مهمة في مجال التصوير . وآلة التصوير : يعرف الجهاز الذي يثبت
صورة ما على مادة حساسة ( كالفلم ) ، والذي يعتمد العدسات والحركة
الميكانيكية أساساً لعمله باسم آلة التصوير. وكلمة "الكاميرا" كلمة لاتينية
تعني الغرفة .

آلة تصوير والبروجكتر
كان تاريخ ميلاد كاميرا
التصوير عام 1826 . وتبعتها اختراعات كاميرا الفيديو وكاميرا السينما
وكاميرات الأشعة تحت الحمراء وكاميرا الزووم . وقد قام المخترع الفرنسي (
ل. داجي ) باختراع طريقة تصوير عملية ولم يكن من الممكن طبع أكثر من صورة
واحدة لكل لقطة . وقد اكتشف الفرنسي شارل باتيه سنة 1897 الكاميرا
والبروجكتور منفصلين عن بعضهما،بإرسال 24 صورة في الثانية . تعتمد فكرة
تكوين صورة داخل الكاميرا على انكسار الضوء خلال العدسة وتكوين صورة حقيقية
مصغرة على الفيلم الحساس للضوء حيث أنه يحتوي على مادة بروميد الفضة
الحساسة للضوء ويؤثر عليها سقوط ضوء بنسب متفاوتة من مختلف أجزاء الجسم
المصور فتتكون صورة كاملة للجسم عليها . ( صورة 46تظهر الفليم في علبة لا
ينفذ إليها الضوء في حجرة مظلمة حيث يلقم الفليم في حزوز المكب اللولبي
بتدوير طرفه العلوي ثم يوضع المكب داخل علبة التظهير ويعالج بكيماويات
واحداً بعد الآخر أولاً بالمظهر ثم بالماء ثم بعامل التثبيت وبعد أن يغسل
الفيلم ثانية بالماء لمدة 45 دقيقة يرفع الفليم ويجفف . (صورة 47 جهاز
بروجكتر ( التكبير ) يحوي هذا الجهاز عدسة محدبة تعمل كعدسة تكبير المجهر.
وتوضع الصورة السلبية ( النيجاتيف ) فوق العدسة وتضاء بومظة النور من فوقها
فتتكون صورة مكبرة للسلبية على ورقة التصوير الفوتوغرافية الموضوعة تحتها .
( صورة 48الصورة (السلبية)والصورة النهائية ( الموجبة) المأخوذ عنها لطفل
بفيلم أبيضوأسود. تعمل الكاميرا على تركيز الضوء الصادر أو المنعكس عن
الجسم المراد تصويره ، عند فتح الغالق ، نحو الفيلم الحساس ويؤثر الضوء
الصادر من مختلف أجزاء الجسم في الفيلم الحساس بنسب متفاونة تزيد أو تنقص
حسب شدة الضوء . وهذا تتكون في الفيلم الحساس صورة كامنة للجسم المصور لا
ترى الا بعد تظهير الفيلم .

آلة التصوير السينمائية
كان
الفرنسيان أوغست لومبير وشقيقه لويس رائدين في صناعة الأفلام . وفي العام
1889 كان توماس أديسون قد حصل على امتياز لشكل آلة عرض لعرض الصور
الفوتوغرافية المتحركة لمشاهد واحدة في نفس الوقت . بدأ الأخوان لومبير بعد
ذلك بصناعة أفلام لتلك الآلة وبحلول العام 1895 حصلا على امتياز لاستباط
يصور الأفلام ويعرضها . وخلال العام ذاته قام الأخوان لومبير بإجراء عروض
لآلتهما للتصوير السينمائي لجمعيات الصور الفوتوغرافية، وخلال فصل الشتاء
استأجرا غرفة في مقهى لإجراء عروضهما الأولى للجمهور . ( صورة 49، 50 )
وكانت تلك هي المرة الأولى التي تعرض فيها الأفلام لمشاهدين يدفعون . لقد
وجد المشاهدون أن الأفلام كانت واقعية لدرجة أنهم عندما شاهدوا قطاراً
قادماً نحوهم على الشاشة . قفز العديد منهم واندفع خارجاً من السينما
خائفين مرتعبين

أول ارسال تلفزيوني
رينه بارتلمي ( 1889 – 1954 م
) فيزيائي فرنسي ولد في مدينة نانجي ، بعد أن درس العلوم العامة تخصص في
لفيزياء واتجه نحو علوم التلفزيون والكهرباء . ومن أهم أعماله : ( صورة 51 –
53 ) - حقق أول إرسال تلفزيوني عام في فرنسا وذلك في 14 نيسان سنة 1931. -
انتخب عضواً في آكاديمية العلوم .
أول إراسال تلفزيزني ملّون
جون
بارد ( 1888 – 1946 م ) مهندس أيكوسي، تخصص في العلوم الفيزيائية، واتجه
نحو التلفزيون وكان من أفضل الرواد في هذا الميدان . حصل على شهادة رسمية
باستخدامه أسطوانة نيبكوف وحقق أول تجربة تلفزيونية ميكانيكية ( 18 خطاً ) .
اكتشف عام 1928 أول إرسال تلفزيوني ملون .

التلفزيون
في عام
1875 قاد اكتشاف التلفزيون أحد المخترعين في الولايات المتحدة والمدعو (
ج.ر.كاري ) لصنع أول نظام تلفيزيوني بدائي خشن . مستخدماً الخلايا
الكهربائية الضوئية. إذ حالما كان يسلط الضوء على مشهد أو أي جسم من خلال
عدسة إلى عدد من الخلايا الكهربائية الضوئية ، فإن كل خلية كانت تسيطر على
كمية من الكهرباء تستطيع تمريرها إلى مصباح ضوئي . عندما تظهر معالم
تقريبية لذلك الجسم الذي عرض في الخلايا الكهربائية الضوئية وذلك في
الأضواء المسلطة على مجموعة من المصابيح . وكانت الخطوة التالية اختراع قرص
الفحص في عام 1884 على يد بول نيبكو Nipkow وكان هذا عبارة عن قرص ذي ثقوب
يدور أما الخلايا الكهربائية الضوئية وقرص آخر يدور أمام الشخص المراقب
ولكن المبدأ كان نفس مبدأ ( كاري ) . وفي عام 1923 حدث أول بث للصور بواسطة
الأسلاك وقد تم هذا على يد شخص يدعى ( بيرد ) في إنكلترا وشخص يدعى جنكنز
في الولايات المتحدة ، وبعدها حدثت عدة تحسينات في كاميرات التلفاز فقد
اخترع فلاديمير ، زوريكين ( وفيبيو فارنسورث ) كلاهما نوعاً من الكاميرا
يدعى Inconoscpe ونوعاً آخر يدعى ( مشرح الصورة ) . وفي عام 1945 استبدلت
كلتا هاتين الكاميرتين بجهاز يسمى مصحح أو مقوم الصورة . وفي هذه الأيام
تستعمل أجهزة التلفاز الحديثة أنبوباً للصور يدعى أنبوب الأشعة السالبة
Cathode . وفي هذا الأنبوب هناك نوع من البندقية الكهربائية التي تقسم
الشاشة بنفس الطريقة التي يسلكها الشعاع الضوئي في أنبوب الكاميرا ليساعدنا
في رؤية الضوء .

أشعة أكس
يسمونها أشعة أكس ، أو الأشعة السينية
، أو أشعة رونتجن (1). ولو ذكرنا الدور الخطير الذي لعبته هذه الأشعة في
مجال الطب والفيزياء في القرن العشرين، لأيقنا أن مكتشفها يحتل مكانة
طليعية بين بناة حضارة القرن العشرين . الأشعة السينية والصمامات
الألكترونية : ( صورة 55- 59 ) تتحرك الالكترونات (2) بحرية في المعادن
الفلزية ، وإذا ما زودت بالطاقة الكافية فإن بإمكانها الإفلات من المعدن
كلية . وهذه الطاقة يمكن توفيرها بالحرارة ، فإذا سخن المعدن الفلزي إلى
درجة كافية ينبعث منه تيار إلكتروني . والإلكترونات سالبة الشحنة لذا فهي
بطبيعتها تنجذب نحو شحنة موجبة . وهذه الخاصية تستخدم في الصمامات
الالكترونية التي تجد لها استعمالات متعددة في الدوائر الكهربائية. يحوي
الصمام الثنائي ( الدايود ) (3) قطبين هما المهبط ( أو الكاثود ) والمصعد (
أو الأنود ) داخل وعاء زجاجي مفرغ من الهواء . عند تسخين الكاثود تنبعث
الالكترونات وتنجذب بطبيعة الحال نحو الأنود الموجب الشحنة . وهكذا يسري
تيار عبر الصمام باتجاه واحد فقط – نحو الأنود الموجب . ولو حدث أن تغيرت
شحنة الأنود إلى شحنة سالبة فلن يسري أي تيار في الصمام . أما الصمام
الثلاثي ( الترايود )(4) فيحوي بالإضافة إلى الكاثود والأنود قطباً أو مسرى
ثالثاً هو الشبكة . ويتأثر تيار الإلكترونات الساري من الكاثود إلى الأنود
بشحنة الشبكة ، فبزيادة الشحنة الموجبة للشبكة يتزايد التيار الالكتروني
الساري عبرها . وهكذا فإن فلطية الشبكة تتحكم في التيار الساري من الكاثود
إلى الأنود ، ويمكنها أيضاً تضخميه .

آلة لقياس الضجيج
هنريش ج،
باركهوزن ( 1881 – 1956 م ) مكتشف وعالم ألماني ، ولد في مدينة برام عام
1881 درس العلوم العامة واهتم بصورة خاصة في الفيزياء وتخصصاً بالأشعة
المهبطية والموجات الدسيمترية . ومن أهم أعماله : اكتشف أن مغنطة الأجسام
الحديدية المغناطيسية تحصل بشل غير مستمر

أسس النظرية الاحتمالية لحساب الاحتمالات
أسس التحليل الرياضي (1)
عائلة
برنوللي من انفرز تركت هذه البلدة واستقرت في بال منذ نهاية القرن السادس
عشر . برع فيها عدة علماء في الرياضيات أشهرهم جاك برنولي ( 1654 – 1705 )
اهتم بالرياضيات والفيزياء ومن ثم أصبح أستاذاً في جامعة بال حيث علَّم حتى
وفاته . درس علم الفلك والفيزياء دون أن يترك الرياضيات . أهم أعماله : -
أسس النظرية الإحصائية لحساب الاحتمالات . كما اهتم بنظرية الأعداد . - نظم
الحساب المتناهي في الصغر سنة 1687 وكتب إلى ليبنتز لتوضيح بعض النقاط
الغامضة في أساس الحساب المذكور . - وضع مع أخيه جان أسس التحليل الرياضي
وأعطى تطبيقات عديدة للميكانيكا والهندسة كما ساهم في نشر الحساب الجديد . -
وكان أول من أطلق كلمة " حساب التكامل " في حين كان ليبنتز يطلق عليه "
حساب المجموع ". - وضع بعض خصائص الحلزون اللوغارتيمي وأدخل لأول مرة
الإحداثيات القطبية في الهندسة التحليلية . - ودرس بالتفصيل التابع الأسي
وعلاقته باللوغاريتم ويعود إليه الفضل في حل المعادلة التفاضلية المعروفة
بإسمه . - حساب المتغيرات Calcul des Variations وضع لها حل بواسطة حساب
التكامل. وفي السنة 1697 قام بحل مسألة أخرى Le cyclodie .

الاهتزازات الإلكترونية
كارل
فردينان براون ( 1850 – 1918 م ) عالم ومكتشف ألماني ، ولد في فولدا عام
1850 درس العلوم العامة أولاً ثم تخصص في الفيزياء . وقام بتدريس هذه
المادة في عدة معاهد . ومن أهم أعماله : - اخترع عام 1897 مسجل الاهتزازات
الإلكترونية l’OSCILLOGRAPHE . .

الإطارات (1)
1 - حدث أن خطرت
لدنلوب فكرة تزويد دراجة ابنه بأنبوبة من المطاط تنفخ الهواء، كما خطرت نفس
الفكرة للبلجيكي " دايتز " عام 1836 وللإنجليزي "روبرت طومسون "، عام 1845
، دون ان تأخذ شكلاً تطبيقياً. 2 - في عام 1888 قـام الطبيب البيطري
الإسكتلندي جون بويد دنلوب (1840- 1921) .وهو من بلفاست بإيرلندا بإختراع
الإطارات الهوائية . وهذا الإختراع كان على مبدأ النفخ ومن ثم استخدم
الدولاب على الهواء الذي اعتبر قفزة سريعة في عام التقدم الميكانيكي . 3 -
بعد أن سجل دنلوب اختراعه أسس أول مصنع للإطارات الهوائية مستخدماً
اختراعاً للأمريكي " جوديير – Goodyear " الذي ابتكر تقسية المطاط بالكبريت
. 4- في ألمانيا وعن طريق فرع لشركة دنلوب هناك زودت أول دفعة من الدراجات
البخارية ماركة " هيلد براند " و " ولف ميلر " تنتج على نطاق تجاري
باطارات من المطاط ، وكان ذلك عام 1894 . 5 - أما في فرنسا فالفضل يرجع
لأخوان " ميشلان – Michelin " في تزويد السيارات عام 1895 باطارات هوائية
من المطاط . ( صورة 63، 64 ) 6 - توصلت شركة ميشلان الفرنسية في عام
1891إلى اختراع الإطارات الهوائية القابلة للفك فكانت ثورة في عالم
السيارات . ومنذ ذلك الحين أصبحت الثقوب التي كانت تحتاج قبل ذلك إلى السعي
وراء متخصص لتصليحها لا تشكل سوى طارئ عارض بسيط يعالج في أقل من ربع
ساعة. 7 - توصلت شركة " ميشلان " عام 1908 إلى حل لمشكلة الإطارات الهوائية
لسيارات النقل الثقيلة وللأتوبيسات ، وعمم هذا النظام الناجح تحت اسم "
التوأم " . وقد كانت أول أوتوبيسات تستخدم إطارات مزدوجة هي ماركة "
شامبيكس

آلة جزّ الأعشاب

اخترع الإنجليزيان بودينغ وفارابي
عام 1831 آلة جز الأعشاب ، صممها الأول ونفذها الثاني . و كان يتعين إحاطة
حوافر الحصان الذي يجر تلك الآلة بأحذية حقيقية من المطاط كيلا يتلف العشب.
( صورة 65، 66 ) وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر تم اختراع آلة لجز
الأعشاب تعمل بالبخار. و تلت ذلك اختراع آلة أخرى ذات محرك لجز الأعشاب ،
وهذه الأخيرة لا يكف صانعوها عن تطويرها سنة بعد سنة لتخفيض ضوضائها . أما
بالنسبة للآلة الكهربائية لجز الأعشاب ، فقد أنتجت شركة وولف أول آلة
كهربائية ذات سلاح دوار (روتاري) لجز الأعشاب عام 1958. وقد حاز آخر طراز
منها ذاتي الحركة بإسم " يوروتوندور " الميدالية الفضية في المعرض الزراعي
بفرنسا عام 1984 . وهناك آلة بوسادة هوائية لجز الأعشاب قدمت في صالون
الزراعة عام 1965 ، وهي مزودة بشفرة رأسية ومروحة قوية تصنع وسادة هوائية
أسفل غطائها المصنوع من البلاستيك توفر لها خفة في الوزن بنسبة فعالة في
مواجهة العوائق والمنحدرات .

آلة موجات مارتينو
قام الموسيقي
الفرنسي موريس مارتينو بإختراع آلة موسيقية حديثة عرفت بإسم (موجات مارتينو
) Ondes Mantinot ، خلال الحرب العالمية الأولى . وقد قدمت لأول مرة في
أوبرا باريس عام 1928 . ( صورة 67 سلم موسيقي من ثمانية نغمية . ويمثل هذا
سلم ج المتوسط الخالي من التردادات الحادة والخفيضة (النغمات السود ) .
فانغيمة الأخيرة في السلم ( ج ) هي أعلى بجواب ( أو بثمانية ) من النغمة
الأولى . اما أنصاف النغمات الاثنتا عشرة التي تؤلف جواباً فتشمل النغمات
البيض السبع والنغمات السود الخمس بين ج و ب وعلى هذا الساس قام مارتينو
باختراع آلته وحاول بها تقديم موجات موسيقية جميلة لا تخرج عن السلم
الموسيقي.

آلة لقياس المواد في الدم والبول
قامت عالمة الفيزياء
الأمريكية روز الين يالو من اختراع آلة تستطيع بواسطتها قياس مادة التي قد
تتواجد في الدم أو في البول بكمية قليلة جداً . وقد عرفت هذه الآلة بإسم
راديو إمونولوجي Radio Immunlogie . كان ذلك عام 1950 .

الأرغـن
إن
أقدم أرغن اكتشفه علماء الآثار يرجع تاريخه إلى عام 200ق.م ويتكون الأرغن
من عدة أنابيب كالفلوتان ينفخ فيها الهواء بواسطة مضختين ، ولم يستقر الرأي
بعد على من هو مخترع هذه الآلة ، أهو الياباني تسيبيسوس السكندري أو
أشميدس السير أكوزي . وعلى أي حال فإن أول أرغن دخل فرنس كان هدية من
أمبراطور بيزنطة إلى الملك الفرنسي بيبان لوبريف عام 757 . ( صورة 68 ) أما
أكبر آلة أرغن في العالم فتوجد في قاعة أتلانتيك سيتي للموسيقى في
نيوجيرسي وقد تم تنفيذها عام 1930 ، وعدد أنابيبها 33112 أنبوبة ،
بالإضـافة إلى 1477 مـنظماً لدخول الهواء ، ولها مدرجان للأصابع . ويشير
العام 1894 إلى أن المخترع رامساي قد اخترع آلة الأرغن بوضعها وشكلها
الحالي

أوراق اللعب
ولقد وجدت أوراق اللعب منذ وجدت فنون
الجرافيت التي لا يعرف تماماً متى حدثت وأين منشؤها . ولقد أدعى الصينيون
أنهم هم مخترعو أوراق اللعب وذلك لأنهم قد اخترعوا الأوراق المالية التي
كانت متماثلة مع أوراق اللعب ولقد عرفنا أنه كان هناك أوراق للعب في العين
منذ ألوف السنين . ( صورة 69 ، 70 ) ولكننا الآن لا نعرف فيما إذا كان
الصينيون أم المصريون أم العرب أم الهندوس هم الذين اخترعوا أوراق اللعب
ويعود استعمال أوراق اللعب لمعرفة الحظ إلى زمن اختراعهم . ومن الممكن أن
تكون هذه الأوراق قد استعملت لهذا الفرص أي لكشف الحظ قبل استعمالها للعب
أو المقامرة . وفي خلال العصور الوسطى كانت أوراق اللعب تستعمل للتنبؤ
بالحظ وبالمستقبل . متى وصلت أوراق اللعب إلى أوروبا ؟ يعتقد البعض أن
الصليبيين قد رجعوا من الشرق ومعهم أوراق اللعب هذه ويقول آخرون أن
المسلمين أوصلوا هذه الأوراق إلى إسبانيا وإيطاليا أو أن القرباط جلبوها
إلى أوروبا الشرقية . وعلى أي حال فقد كانت أوراق اللعب معروفة في أوروبا
منذ القرن الثالث عشر . وقد كان هناك عدة أنواع من أوراق اللعب وهناك نوع
من التاروتز Tarots وهي أوراق عليها صور دون وجود أرقام وعدد الأوراق 22
ورقة . وهناك نوع آخر يحتوي على الأرقام وفيه 56 ورقة في المجموع أي (
الشدة ) وكان الفرنسيون هم الذين عملوا الشدة من 52 ورقة . وقد استعملوا
الورقات المرقمة واحتفظوا بالملك والملكة والقش من الأوراق المصور .وقد
استعمل وكانت الأوراق الأولى مدهونة باليد.

الأسنان الصناعية
لا
يظهر مظهر الوجه حسناً عندما يفقد الإنسان أسنانه، وفضلاً عن ذلك فإن ضياع
الأسنان يؤثر على عملية الأكل والمضغ . ( صورة 71 ، 72 ) وهكذا قرر
الإنسان منذ طويل أن يستبدل أسنانه الطبيعية المفقود، بأسنان أخرى. وإن
عملية استبدال أجزاء اصطناعية للإنسان الطبيعية تدعى عملية الجراحة
الترقيعية أما في حالة بدلة الأسنان ترتاح الأسنان الاصطناعية فوق اللثة
والأجزاء الأخرى من الفم تحت اللثة . وربما أصابك العجب إذا عرفت أن الجسور
من الأسنان الاصطناعية كانت تصنع منذ ثلاثة آلاف سنة مضت على يد
الأتروسكيين في إيطاليا الذين كانوا يشتغلون بالذهب أما بدلات الأسنان هي
وضعها في المكان الصحيح دون أن تتحرك وكذلك كيفية صنع المادة التي تلتصق
وتمسك الأسنان الاصطناعية ولقد حلت فنون طبابة الأسنان هذه المشكلة بصورة
جيدة بحيث أن الأشخاص الذين يركبون أسناناً اصطناعية يستطيعون الأكل والمضغ
كأي شخص آخر ويشعرون بالأسنان الاصطناعية كأنها طبيعية خفيفة في الفم .
ولكن ماذا عن الأسنان نفسها؟ كانت الأسنان الاصطناعية في الأزمنة القديمة
تصنع من العظام والعاج وأسنان فرس البحر . وكان الجسر ينحت من نفس المادة
وكان عبارة عن قطعة واحدة تركب في الفم . وفيما بعد استعملت الأسنان
البشرية أو أسنان بعض الحيوانات كالغنم وكانت هذه تركب على قاعدة ذهبية أو
عاجية . وفي نهاية القرن الثامن عشر أصبحت الأسنان من البورسلان وسرعان ما
أصبحت الأسنان البورسلان تركب على قواعد من الذهب أو البلاتين .

آلة بذار الحبوب
حصل
رينيه نولوت في الثاني من كانون الأول عام 1982على الجائزة الكبرى عن
اختراعه آلة جديدة لتوزيع الحبوب أي بذرها . تستطيع هذه الآلة رش الأرض من
1000 إلى 26000 حبة في كل دفعة خلال ساعة واحدة . ( صورة 74 ) كما تضمن هذه
الآلة تنظيم خارق للبذار واقتصاد في كمية الحبوب الواجب رشها

الأنفاق
في
مملكة بابل (بلاد ما بين النهرين ) بدأت فكرة تطبيق الأنفاق وذلك في عام
2160 قبل الميلاد. حيث قامت باختراعها وبنائها الملكة سميراميس ملكة بابل .
وكانت وظيفة النفق مرور السكك الحديدية وخطوط النقل البري من خلال أسفل
التربة أو الماء . ( صورة 76 ) ومن اسهامات الملكة سميراميس أنها بنت في
مملكة بابل ( بلاد ما بين النهرين ) أول نفق معروف تحت الماء وكان تحت نهر
الفرات . والنفق عبارة عن انبوب يصل بين مكانين تحت سطح الأرض لهما موقع
محدد فوق سطح الأرض .حيث تشق الانفاق لتمر خلالها خطوط السكك الحديدية وطرق
النقل البري وفي بعض المدن الكبيرة يجري امدادها بمياه الشرب من مسافات
بعيدة عن طرق الانفاق وكذلك فإن مياه مجاري المدينة قد تصرف عن طريق أنفاق
تحت الأرض بل بعض المحطات الهيدروكهربائية توجه غالباً خلال انفاق بل إن
بعض محطات القدرة ذاتها تشيد في داخل أنفاق وعند تشييد المحطة بجوار نهر
فقد تستخدم الانفاق في مد الكابلات التي تحمل الكهرباء إلى الجانب الآخر من
النهر

التخدير
في عام 1846 . قام المخترع الأمريكي و. مورتون
باختراع التخدير .لاستخدامه العمليات الجراحية والهدف منه الخروج من بؤرة
الشعور وتخفيف الألم . وتتكون مادة التخدير من غاز أكسيد النيتروجين –
الأثير – الكروفوم . وقد قام العالم مورتون بإجراء لأول مرة عرضاً توضيحياً
لاستخدام الأثير مخدراً أو مسكناً للألم . حيث يقوم الطبيب بإعطاء المريض
جرعات من المادة المخدرة عن طريق الشم أو الحقن بما يتناسب مع وزن المريض
وتقوم هذه المادة المخدرة بتخدير مركز الإحساس في المخ مما يجعل المريض لا
يشعر بأي ألم ويغيب عن الوعي إلى أن يجري له الطبيب العملية الجراحية . (
صورة 77 ) لقد كان الأطباء قديماً عندما يقومون بإجراء العمليات الجراحية
يضربون المريض على أم رأسه حتى يفقد الوعي وبهذا يقوموا بإجراء ما يريدون
من عمليات جراحية وكان هذا أمر في غاية الألم للمريض وللأطباء وكان لا بد
من ابتكار مادة ما تخدر المريض وتجعله يخلد إلى النوم ومن هنا أتت فكرة
ابتكار التخدير . وقبل اختراع التخدير في القرن التاسع عشر لم تكن العمليات
الجراحية تكلل بالنجاح كثيراً فلطالما كان المريض يموت بسبب الصدمة
العصبية والمخذر هو داء يسبب فقدان الإحساس إما في الجسم كله أو في عضو
معين ويتيح بذلك إجراء عمليات جراحية يتعذر اجراؤها والمريض في كامل وعيه
ولذلك تم اختراع التخدير

الترمومتر
في عام 1593 .قام العالم
الإيطالي جاليلو جاليلي باختراع الترمومتر لقياس درجة الحرارة . ( صورة 78 )
ومن الإسهامات الأخرى للعالم جاليلو جاليلي أنه صمم المكشاف الحراري لقياس
درجة حرارة الهواء . وتعتمد فكرة الترمومتر على مبدأ تمدد السوائل بتأثير
الحرارة وانكماشها بالبرودة فإذا نحن قسنا مقدار تمدد السائل أمكننا معرفة
الاتفارع لدرجة الحرارة والترمومتر الطبي مصمم بحيث يبين درجة الحرارة
القصوى المسجلة بعد إخراجه من فم المريض . ولما كانت الحاجة أم الاختراع
فالحرارة شيء هام جداً في حياتنا فالحرارة تدب في أجسامنا وأجسام الكائنات
الحية ونطهي بها طعامنا ونستدفئ بها ونصهر بها المعادن ونجري بها التجارب
العلمية وكل عملية نستخدم فيها الحرارة لا بد لها من كمية حرارة معينة إذا
زادت أو نقصت لم تتم العملية أو فسدت مثل طهي الطعام مثلاً وصهر المعادن
فكان ظهوري واستخدام خاصية تمدد الزئبق بالحرارة وانكماشه بالبرودة بصورة
واضحة ملبياً لحاجة وجود مقياس للحرارة . ولاستعمال الترمومتر الزئبقي
الزجاجي ينبغي وضعه تحت الإبط أو اللسان لمدة ثلاث دقائق أو أكثر قبل أن
يعطي قراءته في 30 ثانية أو أقل . وللحصول على مقياس عياري لتدريج
الترمومتر ينبغي إيجاد نقطتي إسناد ثابتتين . ويشترط في هاتين النقطتين
المرجعيتين ان يكون من السهل الحصول عليهما دائماً. فالنقطة المرجعية
العليا هي درجة حرارة بخار الماء الغالي . والنقطة المرجعية الدنيا هي درجة
حرارة انصهار الثلج . ففي المقياس المئوي لدرجات الحرارة يقسم الفرق بين
هاتين النقطتين إلى 100 قسم او درجة، فدرجة الصفـر المئوي هي درجـة انصهار

ألـعـاب الـقـوى
نشأت
ألعاب القوى مع نشأة الإنسان البدائي .. وكان هذا الإنسان يسكن الغابة
ويبرع في الصيد والقنص والجري والوثب والمصارعة والقفز وكان يصنع الحراب
والنبال من أدوات بدائية ليتغلب بها على الحيوان كما كان يستخدم أغصان
الأشجار للتسلق والفرار من أعدائه . وقد نشأت الألعاب الرياضية التي سميت
بالألعاب الأولمبية نسبة إلى زيوس أولومبيوس وإلى أولومبيا مقر الاحتفال ،
وكان ذلك عام 1453 ق.م. ( صورة 82 - 87 ) لكن هذه الألعاب أهملت عقب
إنشائها إلى أن أعادها أيفيتيفرسان خيل سنة 884 ق.م. ثم أهملت مرة أخرى حتى
جاء كوريبوس فأعادها سنة 776 ق.م. وحافظ على أقامتها لمدة أربعة أعوام إلى
أن وقعت بلاده في قبضة الرومان ولشدة أهتمام نيرون بها فقد اشترك في
إحداها وأرغم الحكّام على أن يعتبروه فائزاً في الكثير من المسابقات . إن
الألعاب الأولمبية نشأت في اليونان القديمة وظلت تقام كل أربع سنوات لمدة
1200 سنة وكانت أول دورة أقيمت سنة 776 قبل الميلاد وكانت تعتمد على ألعاب
القوى إلى أن ألغاها الإمبراطور الروماني تيودوسيوس بعد إقامتها سنة 394
ميلادية وأقيمت خلالها 292 دورة أولمبية . وفي عام 1829 وعام 1870 أقيمت
دورتان للألعاب الأولمبية لكنها فشلت ، وفي 23 حزيران سنة 1896م أقيمت
الدورة الأولى في أثينا باليونان وكان سباق الماراثون ضمن برنامج هذه
الدورة وكان عدد الدول المشاركة 13 وعدد المتسابقين 285

الإشعاع ( بشكل أسطوانة جوفاء )
همفري
لويد عالم ارلندي ( 1800-1881 ) . درس لويد في دبلن ثم عمل في ترينيتي
كوليج في نفس مدينة دبلن . وترأس الجمعية البريطانية . ( صورة 88 ) اكتشف
لويد طريقة لإحداث حواف تداخل بإستعمال مرآة مفردة ، وأجرى تجارب على
الإنكسار المخروطي محققاً بذلك افتراضات السير وليام هاملتون Sir William
Hamilton من 1805 إلى ب1865 حول انتاج شعاع على شكل اسطوانة جوفاء نتيجة
للإنكسار المخروطي الداخلي في البلورات ثنائية المحاور الضوئية

أرقام النقل
يوهان
فلهلم هتورف كيميائي ألماني ( 1824-1914 ) . عمل هتورف استاذاً للكيمياء
في جامعة مينستر وقام بدراسات أسهمت في تقدم التحليل الكهربائي خاصة
للمحاليل الملحية . اخترع هتورف طريقة لاستعمال أرقام النقل transport
numbers . درس هتورف التفريغ الكهربائي في الغازات المخلخلة مستعملاً "
انبوبة هتورف " . سبق الكيميائي الفيزيائي كروكس Crookes بدراسة تأثير
الحقل المغناطيسي على أشعة المهبط . كتب هتورف عن هجرة الأيونات ( الشوارد )
أثناء التحليل الكهربائي وذلك سنة 1903-1904

أنبوبة القسطرة
ارازستراتوس
عالم تشريح وطبيب إغريقي ( 3000 ق.م. ) . عاش في الإسكندرية حيث عمل
طبيباً ، ويظن أنه من أحفاد ارسطو (Aristotle ) ويعتبره بعض الباحثين مؤسس
علم وظائف الأعضاء ( الفيزيولوجيا ) . ( صورة 89 ) عمل طبيباً في بلاط ملك
سورية . كان ارازستراتوس أول من ميزّ بين المخ والمخيخ كما لاحظ الفرق بين
أعصاب الحس وأعصاب الحركة . وهو أول من سمى القصبة الهوائية (Trachea) .
وقد اخترع انبوبة فحص داخلي ( قسطر catheter ) كالتي تستعمل لإخراج البول
المحصور داخل المثانة . يقال أن ( ارازستراتوس ) مارس التشريح على الأحياء
(vivisection) ممن كانت تدينهم المحاكم ، وكان ذلك بعلم الملك

الأعداد المركّبة
جان
روبير ارغاند جان روبرت رياضي سويسري ( 1768-1822 ) . يعد ارغان من إعلام
الرياضيين البارزين ، إذ كان أول من اخترع الأعداد المركبة (Complex
Numbers) واستخدمها في إثبات المقولة بأن لجميع المعادلات الجبرية جذوراً
سواء حقيقية أو تخيلية . وتمثل الأعداد المركبة ( والتي مجموع العدد
الحقيقي + العدد التخيلي ) بالشكل أو المخطط المعروف بمخطط ارغان (Argand
Diagram) . أما بنقطة ( س ، ص ) حيث تمثل س العدد الحقيقي على محور السينات
( محور – س ) وتمثل ص العدد التخيلي على محور الصادات ( محور – ص ) و أما
يمثل العدد المركب بكمية متجهة (Vector) مقدارها يساوي س2+ص2 . واتجاهها
زاوية ظلها =س/ص

الأعداد والوال الإهليجية
ارك ارميت رياضي فرنسي
( 1822-1901 ) . بحث ارميت في نظرية الأعداد والدوال الإهليجية وغيرها .
كان ارميت أول من حل معادلة جبرية من الدرجة الخامسة . وقد أثبت أن أساس
اللوغاريتم الطبيعي هـ ا و ليس عدداً جبرياً

آلة الرصد الفلكي ( الإسطرلاب )
1
- أحمد بن محمد الصاغاني فلكي ومهندس عربي ( -990 ) كان أبو حامد
الإسطرلابي من البارزين في علم الفلك في عصره ، وكان له اهتمام خاص بتصميم
وصناعة الأدوات الفلكية، واتقن منها على وجه التحديد آلة الرصد الفلكي
المعروفة بالأسطرلاب ، ولذلك نسب إليها ، وعرف بالإسطرلابي ، وطور عدداً من
الآلات القديمة .(صورة 90 - 93 ) 2 – ينتمي ابن يونس إلى أسرة يمنية
استوطنت مصر ، فاشتهر بعلم الفلك وله جهود في الرياضيات والطبيعيات ، وقد
تمكن من إيجاد عدد من المعادلات الضرورية لاختراع اللوغاريتمات . رصد ابن
يونس خسوف القمر وكسوف الشمس ، وحسب عدداً من القرانات القديمة والحديثة،
واستنتج منها تزايد حركة القمر وميل أوج الشمس . ومن أشهر كتبه " الزيجي
الحاكمي الكبير " في أربعة مجلدات وجميع قرانات الكواكب التي ذكرها
الأقدمون ، كذلك يعد ابن يونس " التعديل المحكم وجداول السمت وجداول في
الشمس والقمر ورعاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع . .
وجميعها مخطوطات . . كذلك ابن يونس مخترعاً بارزاً في عصره وينسب إليه
اختراع رقاص الساعة والذي لم تعرفه أوربا قبل القرن السابع العشر الميلادي

إشارات التخاطب عن بُعد
سكستوس
يوليوس افريقانوس رحالة ومؤرخ ليبي المولد ( 150 ق.م. ) كتب افريقانوس
تاريخ العالم مبتدئاً من سنة 5499 ق.م. ( صورة 94 ) وينسب له وضع كتاب جامع
لبعض معارف عصره من ضمنها طريقة لإيجاد عرض نهر من إحدى جهتيه وشرح كيفية
استعمال الإشارات للتخاطب من مسافة تتجاوز مدى الصوت البشري ، وضع
افريقانوس تقويماً يحيد فيه ميلاد المسيح عن موقعه بثلاث سنوات . وكان هذا
التقويم معمولاً به لدى كثير من الكنائس الشرقية

أنبوبة بيتو لقياس سرعة جريان التيار المائي
هنري
( انري ) دي بيتو فيزيائي فرنسي ( 1695-1771 ) . قام بيتو بتجارب عديدة في
التوصيل الحراري والكهرباء الإستاتيكية والضغط الجوي ، اخترع الأنبوبة
التي تحمل اسمه ، أنبوب بيتو لقياس سرعة جريان التيار المائي المكشوف والتي
تعمل على أساس مانوميتري ( للأنبوبة الزجاجية شكل زاوية قائمة توضع في
تيار السائل بحيث تنغمر إحدى فتحتيها في حين يثبت على الفتحة الأخرى جهاز
قياس الضغط ( مانوميتر ) حيث يعمل جريان الماء على خلخلة الضغط داخل
الأنبوبة بكمية تتناسب مع سرعة التيار . وتشير إلى ذلك قراءة المانوميتر
الذي يدرج على هذا الأساس

أدوات القياس الرياضية
جان شارل بوردا
رياضي فرنسي ( 1733-1799 ) . أمضى بوردا جزءاً من حياته في خدمة الجيش
والأسطول لفرنسيين ، وقد اسره البريطانيون خلال أحد حروبهم مع فرنسا ولكن
اخلى سبيله . اشتهر بوردا بدراساته على ديناميكية الموائع والفلك الملاحي
(nautical astronomy) وقد صمم عدداً من أدوات القياس الرياضية التي
استعملها في تحديد قوس دائرة الزوال meridian . ( صورة 96 ) كان بوردا
واحداً من الذين اخذوا على عاتقهم مسؤولية ادخال النظام المتري في القياس
إلى فرنسا ، بدلاً من النظام القديم الذي كان سائداً انئذٍ

استخلاص السكر من البنجر
فرانتس
كارل اتشارد كيميائي ألماني ( 1753-1821 ) . اهتم اتشارد بتصنيع المواد
الغذائية . توصل إلى طريقة لاستخلاص السكر من البنجر . وقد بنى فرانتس أول
مصنع لهذه الغاية في تاريخ هذه الصناعة فأوجد بذلك بديلاً لقصب السكر . وقد
بحث الإنسان منذ القديم عن السكر في جملة ما بحث عنه من أغذية ، وكان يلذ
له أن يجد هذه المادة ذات الطعم الحلو في بعض النباتات والثمار وبعض
المنتجات الحيوانية. فالواقع أن مادة السكر موجودة إلى حد ما في عصارة معظم
النباتات ، غير أن تكاليف استخراجها من أغلبها لا تتناسب ومقدار السكر
الناتج . وقد كان العسل الأبيض مادة التحلية في أوربا . وكان سكان المناطق
المعتدلة يستخرجون السكر من عصارة الشمندر ( البنجر ) والجزر والذرة والدخن
. أما سكان المناطق المدارية فكانوا يستخرجونه من القصب وبعض الفواكه .
ويعتبر الصينيون والهنود أول الشعوب التي استرجت السكر من القصب . ثم نقل
العرب زراعته في قرون حضارتهم إلى أوربا . وبقي السكر نادراً يباع كالأدوية
والعقاقير حتى القرن الرابع عشر . ولم يصبح غذاء شعبياً سهل المنال إلا
منذ مئة عام . ولكنه لم يلبث إلا قليلاً حتى أصبح من أكثر المواد الغذائية
انتشاراً ، وذلك بقيمته الغذائية الكبرى ، فضلاً عن طعمه الحلو المحبب .
ويعتبر السكر من أهم الأغذية لما يولده من طاقة حرورية لدى الإنسان : فإن
المئة من الوحدات الحرارية ( الكالوريات ) التي نحصل عليها من 120 غراماً
من البطاطة أو من 40 غراماً من الخبز ، نحصل عليها من 25 غراماً من السكر
فقط

آلة لتسجيل الأصوات في عمليات الإقتراع
توماس الفا اديسون
مخترع امريكي ( سنة 1847- سنة 1931 ) . لعل اديسون من أوسع المخترعين شهرة
نظراً للإثارة الهامة التي تركتها اختراعاته على الحياة المعاصرة . وهو من
أكثر مخترعي عصره عطاء إذ بلغت براءات الإختراع التي سجلها بإسمه 1300
اختراع . كان تحصيله الدارسي قليلاً جداً . وخرج إلى معترك الحياة وهو ما
يزال صبياً . ثم اشتغل عاملاً في مكتب البرق وبدأ اهتمامه في المسائل
الكهربائية ينمو بسرعة كبيرة . بدأ اختراعاته بصنع آلة لتسجيل الأصوات في
عمليات الإقتراع . ثم توالت اختراعاته بمفرده أو بمشاركة اخرين . ومن أشهر
اختراعاته الحاكي والمصباح الكهربائي وجهاز عرض الصور المتحركة الذي لم
يقدر اديسون قيمته في ذلك الوقت . بالإضافة إلى ذلك اختراعه لنظام الإبراق
المثنوي duplex ثم المربعي quadruplex ثم المسدسي sextuplex . أنشا اديسون
لنفسه مختبراً راقياً عام 1876 ومصنعاً لتصنيع اختراعاته في منلوبارك في
ولايو نيرجيرسي الأميركية

ازالة الفحم من الحديد
السير هنري بسمر
مهندس انجليزي ( سنة 1818- سنة 1898 ) . اهم اعماله هي في مجال صناعة
الفولاذ ( الصلب ) ، حيث استحدث بسمر طريقة لإزالة الفحم من الحديد بإمرار
تيار هوائي في الحديد المصهور . ( صورة 104 ) وقد أدت هذه الطريقة إلى خفض
كبير في تكاليف التصنيع . كان زميلاً في الجمعية الملكية البريطانية

إبرة كهروحرارية
انطوان
سيزار بكريل عالم كيميائي ومخترع فرنسي ( 1788 – 1878) . وهو أحد أعضاء
عائلة بكريل (بيكرويل) الشهيرة بعلماء الفيزياء . وهو واحد من ابرز بناة
علم الكيمياء الكهربائية . ( صورة 105 ) اخترع بكريل إبرة كهروحرارية لقياس
حرارة الأعضاء الداخلية في الجسم . اهتم انطوان بكريل بدراسة كهربائية
الجو والتوصيل الكهربائي للفلزات

إنتاج الحرير الصناعي
ادوارد
جون بيفان كيميائي انجليزي ( 1856-1921 ) . تلقى بيفان تعليمه في مانشستر
وعمل في الكيمياء الصناعية . فاخترع طريقة حديثة في إنتاج الحرير الصناعي
وذلك بتحويل مادة السيليولوز إلى فيسكوز وضخها خلال ثقوب دقيقة إلى حمام
يحتوي محلولاً من حمض الكبريتيك (صورة 106 ) . لقد استخدم الانسان القديم
الكيمياء منذ عصور ما قبل التاريخ ، كيف لا وما عملية تخمير اللمنتجات
الزراعية سوى عمل كيميائي وكذلك تخضير بعض الأطعمة ، وتدريجياً أخذ الإنسان
يستخدم بعض المنتجات المعدنية للزينة ( أوكسيد المنغنيز وغيره ) ومن ثم
اكتشف التلوين من أصل نباتي كما اكتشف النار وغيرها . . . كل ذلك يتضمن
عمليات كيميائية إن عن وعي منه أو عن غير وعي. 1 – الكيمياء في العصور
القديمة : تتضمن هذه المرحلة إدراك بنية المادة من الوجهة النظرية فقط .
هذا الإدراك النظري بقي يكبل علماء الكيمياء حتى القرن السابع عشر . نشأت
الكيمياء أصلاً في بلاد ما بين النهرين ، والفك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة الاختراعات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: تكنولوجــيا و إعلامـــات :: قسم الإعلام و التلفاز-
انتقل الى: